هذة الإسطوانة تكون على شكل سلندر مجوف يتحرك بداخله مكبس المكبس يكون مرتبط بالعمود الصلب الذى ذكرناه سالفا كقطعة واحدة كما يكون فى المكبس ثقوب دقيقة تسمح بمرور الزيت من اسفل المكبس الى اعلاه
كيف يعمل المساعد:
يوجد مساعد عند كل عجلة يكون طرفه السفلى(الإسطوانة) مربوط بمجموعة العجلة وطرفه العلوى(نهاية ذراع الصلب العليا) مرتبطة بشاسيه السيارة، وتكون السوستة إما محملة على المساعد او مركبة بشكل منفصل عنه
عند تلقى مطب صناعى مثلا ترتفع مجموعة العجلة لاعلى وتحاول رفع السيارة بالكامل، فتضغط على السوستة والمساعد، فى هذة الحالة تحاول الإسطوانة الحركة الى اعلى بالنسبة لذراع المساعد، او بشكل آخر يتحرك العمود بالمكبس الى اسفل داخل الإسطوانة ، وهنا لا يكون هناك مهرب للزيت الموجود فى حيز الإسطوانة أسفل المكبس سوى الهروب عبر الثقوب الدقيقة الموجودة بالمكبس الى حيز الإسطوانة اعلى المكبس
ونظرا لضيق هذة الثقوب فإن الزيت يحتاج الى قوه عاتية لدفعه من اسفل الى اعلى المكبس (تخيل نفسك بتحاول تفرغ حقنة كبيرة مليانة ميه عن طريق مكبسها لو الإبرة راكبة، وفرق القوة المطلوبة عن لو الإبرة مش راكبة ههاتقدر تتخيل حجم القوة التى يمتصها تحريك الزيت عبر ثقوب المكبس) ، وهذة القوة هى التى تمتص صدمة المطب
طيب طالما ان هذا هو دور المساعد فما لزوم السوستة، السوستة لها دورين،
اولا هى تحفظ ارتفاع السيارة وتعيدها بعد المطب الى ارتفاعها الطبيعى
ثانيا السوستة دورها فى مقاومة الصدمة يكمل دور المساعد لأن السوستة تسمى عائق تفاضلى من الدرجة الاولى والمساعد يسمى عائق تفاضلى من الدرجة الثانية
معناه ايه الكلام المجعلص ده: عائق تفاضلى من الدرجة الاولى معناه ان مقاومته بتزيد كل ما السرعة زادت(انا هنا بتكلم عن سرعة ارتفاع العجلة فى المطب وليس سرعة السيارة)
اما العائق التفاضلى من الدرجة الثانية فمعناه ان مقاومتة بتزيد كلما زاد التغير فى معدل السرعة (ألعجلة)،برضه انا هنا بتكلم عن سرعة ارتفاع العجلة فى المطب وليس سرعة السيارة
برضه معناه ايه الكلام ده، الكلام ده معناه ببساطة ان السوستة مقاومتها بتكون ثابتة للمطبات وبالتالى السوستة لوحدها لو كلت مطب بسيط هاتقاومه بما يناسبه لكن لو كلت مطب جامد هتقاومه بنفس مقاومة المطب البسيط وبالتالى العربية ترزع فى المطب، لكن المساعد مقاومته بتزيد مع قوة الصدمة وبالتالى بيمنع الرزع
متى يتنهى عمر المساعد:
ينتهى عمر المساعد عندما لا يستطيع اداء وظيفته وذلك لسبب من الأسباب الآتية:
1- اتساع الثقوب وتآكلها، او تآكل حبك المكبس مع الإسطوانة مما يؤدى الى سهولة مرور الزيت بين ناحيتى المكبس فلا يمتص المساعد الصدمة بالقدر الكافى ويقال فى هذة الحالة ان المساعد اصبح خفيف
2- انحشار المكبس فى اى جزء من مشواره بالإسطوانة نتيجة لاعوجاج الاسطوانة بسبب خبطة، او وحود شوائب او رايش يسد ثقوب الزيت، وهنا يقال ان المساعد (حجر) (فعل ماضى بتشديد وفتح الجيم)
3- تلف الاويل سيل العلوى للمساعد وتسرب الزيت خارج الإسطوانة حتى ينفذ ويفقد المساعد وظيفتة، وهنا يقال ان المساعد (ضرب زيت)
أهمية المساعدين:
المساعدين هى التى تحمى جميع اجزاء السيارة من آثار ضربات المطبات المختلفة، وتلفها يؤدى الى تعرض جميع اجزاء السيارة للضرب طوال الوقت نتيجة للمطبات، فيؤدى الىت تفكك لحامات الشاسية وتلف المقصات وعلبة الديرريكسون والكبالن وقواعد المحرك والجنوط والإطارات، الى جانب الصدمات المتكرر التى تؤذى ركاب السيارة لذا لا يجوز ابدا ترك السيارة تعمل بمساعدين تالفة
كيفية تحديد حالة المساعد
اسهل تجربة للمساعدين: الضغط باليد بقوة على كل جانب من جوانب السيارة عند كل عجلة ومحاولة هز السيارة بضغطات متتالية، يجب ان تتجاوب السيارة مع الضغط عندما نصل لقوة حوالى 15-20 كيلوجرام(اى نضغط على السيارة بنفس القوة اللزمة لرفع 15-20 كيلوجرام من على الأرض)
لو لم تستجب السيارة للضغط نهائيا يكون المساعد محجر
لو استجابت لاول ضغطة بصعوبة ثم فى الضغطات التالية وجدنا ان السيارة تتمرجح معنا باقل مجهود ممكن وبعد رفع اليد من على السيارة تهتز السيارة مرة او اثنتين بحرية يكون المساعد خفيف
لو تطلب الامر ضغطات متتالية متساوية فى القوة (15-20 كيلوجرام) لهز السيارة وبمجرد رفع اليد من على السيارة تتوقف عن الإهتزاز يكون المساعد سليم
بالنسبة لتسرب الزيت يتم الكشف عليه بالعين بالنظر الى اعلى اسطوانة المساعد والبحث عن آثار زيت